أظهرت بيانات من الصين يوم الخميس أن الاقتصاد الصيني فقد بعض زخمه في شهر يوليو، حيث شهدت أسعار المنازل الجديدة انخفاضًا بأسرع وتيرة لها منذ تسع سنوات. كما تباطأ الإنتاج الصناعي وارتفع معدل البطالة، مما أثار مخاوف جديدة بشأن تراجع الطلب من أكبر مستورد للنفط في العالم.
هذا التراجع في الطلب أثر بشكل ملحوظ على المصافي الصينية، التي قلصت معدلات استهلاك الخام الشهر الماضي بسبب انخفاض الطلب على الوقود. وفي هذا السياق، قامت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاثنين بخفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط لهذا العام، مشيرة إلى توقعات ضعيفة للاقتصاد الصيني.
كما أشارت وكالة الطاقة الدولية، التي تتخذ من باريس مقرًا لها، إلى ضعف الطلب في الصين عندما خفضت توقعاتها لعام 2025 يوم الثلاثاء.
ورغم هذه التحديات، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا في بداية الأسبوع، حيث يترقب المتعاملون رد فعل إيراني محتمل انتقامًا من إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهر الماضي في طهران.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، بدأت جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار يوم الخميس في قطر، لكنها توقفت حتى الأسبوع المقبل. هذه المفاوضات تعكس الجهود المستمرة لتهدئة الأوضاع في المنطقة وسط تصاعد التوترات.